عدد الرسائل : 186 العمر : 43 الموقع : فلب امي وابويا الهوايه : لفت الأنظار المزاج : هوائي مرة فلة ومرة علة تاريخ التسجيل : 25/02/2009
موضوع: جنة النقاهة فى قلب اوروبا الثلاثاء مارس 10, 2009 5:04 am
تشتهر مدينة آخن بمياهها الصحية النقية، مما جعلها قبلة للنقاهة والاستشفاء في ألمانيا، أما المساحات الخضراء الشاسعة المحيطة بالمدينة ومبانيها ذات الطراز المعماري الفريد، فتُزيد آخن جمالاً على جمال ورونقاً على رونق.
يُشتق اسم آخن من المصطلح الجرماني ahha، أي مياه. فهناك يجد المرء أكثر عيون المياه دفئاً في أوروبا، بل وأكثرها فائدة للصحةً. ومن ثم، فلا غرابة أن يُطلق على آخن لقب "مدينة المياه"، كونها أضحت قبلةً للاستشفاء والعلاج. ومنذ لحظة اكتشافها قبل ألفي عام وعيون آخن تجود بمياهها على سكان وغيرهم. وكان ذلك سبباً قوياً لتعميق الصلات بين المدينة وبين جيرانها الأوروبيين. ولا يتوقف الأمر على جمال تلك العيون الطبيعية، التي وهبها خالق هذا الوجود لسكان المدينة، بل يضاف إليها جمال المساحات الخضراء الشاسعة المحيطة بآخن، فتُزيدها جمالاً على جمال، ورونقاً على رونق. والحقيقة، أن آخن معظمها خضراء؛ وذلك بسبب وقوعها في وادٍ تحيط به الغابات والمزارع من كل جانب.
عيون آخن...تاريخ وتراث وتقاليد
على عكس ما كان مُتصوراً ومُعتقداً في العصور الوسطى – حيث كان مفهوم العداء للجسد هو المُهيمن على العقول ومن ثم عدم المواظبة على النظافة والاستحمام - اخترق الملك الألماني شارلمان الكبير ذلك الاعتقاد، جاعلاً الاستحمام في آخن من المُباحات، بل ومن المُحبذات. وربما كان استمتاع شارلمان الكبير بالمياه الدافئة في آخن، سبباً رئيسياً وراء اتخاذه تلك المدينة موطناً دائماً له، ومركزاً سياسياً لإمبراطوريته. وقد شجع الملك الألماني الملوك الآخرين على شد الرحال إلى مدينته لكي ينتهلوا من فوائد الاستحمام في آخن، حتى صار هناك ما يُسمى بحمام الملوك.
[center] ثمتال للملك شارلمان الكبير في آخن
وبعد وفاة شارلمان الكبير لم تتوقف عادة الاستحمام في عيون آخن، بل تحولت إلى تقليد سائد، لا يحرص عليه الملوك فقط بل وعامة الشعب أيضاً، حيث يتوافد على "باد آخين" 8000 مريض سنوياً من أجل النقاهة والاستشفاء. وقد يمكث بعض هؤلاء الزائرين – هناك مدة تتراوح بين اسبوعين أو ثلاثة – في إحدى العيادات المتخصصة في العلاج الطبيعي، ومن أشهرها "ريهه – كلينيك شفيرتباد".
القديم والجديد معاً
حمام أخن الشهير
ومن اللافت للانتباه في مباني آخن، ذلك التمازج الغريب بين الفنين المعماريين الحديث والقديم. ويبدو ذلك التمازج جلياً في منطقة "كاتشوف"، التي تجمع بين دار البلدية ذات الطابع القوطي من ناحية، وبين كاتدرائية المدينة، التي يرجع تاريخ إنشائها إلى العصور الوسطى، من ناحية أخرى. وتنتشر في آخن عدة متاحف تاريخية، ليس فقط عن الفنون والمعمار وآلات الحروب، وإنما أيضاً عن الصحف والجرائد والمطبوعات والجمارك أيضاً. فبجانب متحف لودفيج للفن العالمي، هناك المتحف الصحفي الدولي، الذي يحتوي على أكثر من 16 ألف جريدة ومطبوعة، ومتحف الجمارك الذي يحكي لنا تاريخ الحدود بين البلدان الأوروبية، والذي يحتوي على وثائق "الحدود الحمراء" في الخمسينيات، وما كان يتم من تهريب الهدايا "المُحرمة" مثل سن الفيل وجلد الثعبان.
مسجد بلال أول مركز إسلامي في ألمانيا
"يوم المسجد المفتوح" أحد أنشطة مسجد بلال، إذ يحضره الجميع، مسلمون وغير مسلمين
وكما كانت آخن قبلةً للنقاهة الصحية، فقد كانت أيضاً قبلةً للمسلمين، الذين قدموا إلى ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ففي عام 1958 قررت مجموعة من الطلاب المسلمين بتدشين أول مركز إسلامي بمدينة آخين. ولم يتم وضع حجر الأساس إلا في عام 1964، حيث سُجل المركز الإسلامي تحت اسم مسجد بلال، الذي اعتبر مفتوحاً لجميع مسلمي آخن الذين يبلغ عددهم حوالي 20 ألف نسمة، وكذلك لغير المسلمين. ويزخر المسجد بأنشطة عدة: إقامة صلاة الجمعة الأسبوعية؛ عقد جلسات نقاش شهرية تُلقى بالعربية وتُترجم إلى الألمانية؛ عقد لقاءات نصف سنوية بين المسلمين الألمان؛ تدريس قواعد الإسلام باللغة العربية للأطفال والشباب المسلمين. هذا بالإضافة إلى مكتبة ضخمة، تضم أكثر من 3000 مرجع إسلامي بمختلف اللغات
متمنيا لكم الافادة [/
ايش رايكم تستاهل الواحد يروحها ولا لا
انا عن نفسي اقول تستاهل ولا ما كان دليتكم عليها هههههههههههههههههههههه